السبت، ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أخبار لبنانأمن وقضاءسياسيه

عون بعد لقائه مستشارة ماكرون: خيار التفاوض هو السبيل لإعادة الاستقرار إلى الجنوب ولبنان

عون بعد لقائه مستشارة ماكرون: خيار التفاوض هو السبيل لإعادة الاستقرار إلى الجنوب ولبنان
عون بعد لقائه مستشارة ماكرون: خيار التفاوض هو السبيل لإعادة الاستقرار إلى الجنوب ولبنان

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون أن “خيار التفاوض الذي أعلنته الدولة اللبنانية يشكّل الطريق الواقعي لإعادة الاستقرار إلى الجنوب وكل الأراضي اللبنانية”، مشدداً على أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية لن يفضي إلى أي نتيجة.

موقف الرئيس عون جاء خلال استقباله في قصر بعبدا المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، آن كلير لو جاندر، حيث جرى البحث في التطورات الميدانية والسياسية، والعلاقات الثنائية بين بيروت وباريس.

وأشار الرئيس عون إلى أن “ما يمنع الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية الجنوبية هو الخروق الإسرائيلية المتكررة وعدم التزامها بتطبيق اتفاق تشرين الثاني 2024”، مؤكداً أن “الجيش يواصل أداء مهامه بدقة ومسؤولية، خلافاً لما تروّج له إسرائيل، ويحظى بثقة اللبنانيين ودعمهم، ولا صحة للاتهامات بالتقصير”.

ولفت إلى أن “تجهيز الجيش وتعزيز قدراته العملياتية ضرورة وطنية”، كاشفاً أن “مؤتمر دعم القوات المسلحة اللبنانية سيوفّر الإمكانات المطلوبة من آليات وتجهيزات عسكرية”.

وتطرق الرئيس عون إلى أهمية إعادة الإعمار في الجنوب باعتبارها “الركيزة الأساسية لتمكين الأهالي من العودة والصمود”، مشدداً على أن “ذلك لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار الاعتداءات اليومية على المدنيين والمنشآت الرسمية والخاصة”.

وأضاف: “الحكومة باشرت بالتعاون مع مجلس النواب إقرار القوانين الإصلاحية، والعمل جارٍ على إعداد مشاريع جديدة تراعي الواقع الاقتصادي الصعب، وتنسجم مع الأنظمة المالية والإدارية المعمول بها”.

وختم بالتأكيد على “الترحيب بأي دور أوروبي يُسهم في حفظ الاستقرار بعد انسحاب قوات اليونيفيل، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني الذي سيُرفع عدده إلى عشرة آلاف عسكري إضافي قبل نهاية العام الحالي”.

من جهتها، أكدت المستشارة آن كلير لو جاندر أن “فرنسا ستواصل دعمها الثابت للبنان والعمل من أجل تثبيت الاستقرار في الجنوب”، مشيرة إلى “سعي باريس لتفعيل آلية التنسيق («الميكانيزم») بما يتناسب مع الرؤية اللبنانية”.

صورة المقالة