السبت، ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أخبار لبنانثقافة

سلامة خلال زيارته معرض "بيروت المرفأ": بيت بيروت ذاكرة مدينة ومختبر لمستقبلها

سلامة خلال زيارته معرض "بيروت المرفأ": بيت بيروت ذاكرة مدينة ومختبر لمستقبلها
سلامة خلال زيارته معرض "بيروت المرفأ": بيت بيروت ذاكرة مدينة ومختبر لمستقبلها

زار وزير الثقافة غسان سلامة معرض "بيروت المرفأ" المقام في بيت بيروت – السوديكو، يرافقه مستشاره المعمار جاد تابت، حيث جال في أرجاء المعرض الذي يتناول تداعيات إعادة إعمار المرفأ على العاصمة بيروت.

وفي تصريح له، أكد سلامة أن “بيت بيروت يقوم بالدور الذي أنشئ من أجله، أي إحياء ذاكرة المدينة وتسليط الضوء على مصائبها، وفي طليعتها انفجار المرفأ عام 2020، إلى جانب التفكير في دور بيروت المستقبلي في اقتصاد المنطقة ونسيجها الاجتماعي.”

وأضاف: “المعرض علمي متين لكنه في متناول الجميع، وآمل أن يقصده طلاب المدارس ليكتشفوا تاريخ عاصمتهم ويفكروا في مستقبلها، لأننا اليوم أمام خيارات مصيرية تتعلق بإعادة البناء وإعادة صياغة هوية بيروت.”

وهنأ سلامة القيّمين على المعرض، واصفاً المبادرة بأنها “مفيدة وممتعة في آنٍ معًا”، مشيراً إلى أن “وظيفة بيت بيروت الأساسية هي أن يكون مقراً لذاكرة المدينة، ومختبراً للتفكير في مستقبلها، لأن المدينة ومرفأها توأمان يعيشان بالتفاعل المستمر.”

وتابع: “من يريد أن يتذكر مآسي بيروت من الحرب الأهلية إلى انفجار المرفأ، فهذا هو المكان المناسب، ومن يريد أن يتأمل في مستقبل العاصمة، فبيت بيروت أيضاً هو الفضاء الأمثل لذلك.”

وختم الوزير سلامة زيارته بتدوين ملاحظة بخط يده ضمن مبادرة "احكيلي" جاء فيها:

“الأهراءات تحدٍّ فلسفي أيضًا، فهي تقع بين واجب التذكّر والحق بالنسيان، والحرية لا تكون إلا بهما معًا.”

يُذكر أن المعرض من تنسيق هالة يونس، منى الحلاق، وهادي مروه، وبدعم من المديرية العامة للآثار – وزارة الثقافة، المكتبة الشرقية – جامعة القديس يوسف، وقد أُنجز بفضل التزام الناشطين والناشطات في مبادرة "احكيلي" التي تعمل منذ نيسان 2025 على إعادة فتح بيت بيروت أمام الجمهور.