السبت، ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أخبار لبنانسياسيه

باسيل: من يطالب بحصرية السلاح للجيش فليؤمّن له المقوّمات بدل المزايدة بالشعارات

باسيل: من يطالب بحصرية السلاح للجيش فليؤمّن له المقوّمات بدل المزايدة بالشعارات
باسيل: من يطالب بحصرية السلاح للجيش فليؤمّن له المقوّمات بدل المزايدة بالشعارات

شدّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على أنّ الحديث عن سيادة الدولة وحصرية السلاح بيد الجيش "يجب أن يُترجم دعمًا فعليًا للمؤسسة العسكرية، لا شعارات ومزايدات سياسية"، متسائلًا: "هل يُسأَل ماذا يُقدَّم للجيش كي يقوم بمهمّاته عندما لا يملك ما يكفي من البنزين أو العتاد أو العناصر؟"

صورة المقالة

وأكد باسيل أنّ البعض يريد من الجيش أن يقف متفرّجًا على من يعتدي على اللبنانيين، في حين أنّ المطلوب أن يُمنح الوسائل والإمكانات ليحمي الوطن، منتقدًا في الوقت نفسه من "هرّب الأموال إلى الخارج" ويحاضر اليوم بحصرية السلاح.

كلام باسيل جاء خلال عشاء لقدامى الجيش في قضاء كسروان – جبيل، في حضور نواب وكوادر من “التيار الوطني الحر” وضبّاط وعسكريين متقاعدين، حيث اعتبر أنّ “من سرق مال الشعب لا يحق له المزايدة باسم الجيش، ومن اعتدى عليه لا يمكنه التحدّث عن حصرية السلاح”.

صورة المقالة

وأوضح باسيل أنّ "التيار الوطني الحرّ هو الجسم السياسي الذي يعبّر عن وجدان الجيش اللبناني، وعن نبض العسكريين في الخدمة والتقاعد"، مشيرًا إلى أنّ "التيار لم ولن يتنكر لتاريخه في الوقوف إلى جانب المؤسسة العسكرية"، مؤكّدًا: "نحن جيش كل اللبنانيين، نحميهم جميعًا من دون تمييز، ولسنا جيش حزب أو نظام".

صورة المقالة

وأضاف: "القضية ليست في الجيش، بل في القرار السياسي، فعندما يُعطى القرار للجيش ينفّذ بلا تردّد، وعندما يُحجَب القرار تُحتل الأرض كما حصل في السلسلة الشرقية سابقًا"، معتبرًا أنّ "المشكلة اليوم تكمن في سلطة سياسية عاجزة ومنصاعة للخارج، تتلقّى أوامرها بدل أن تصنع قراراتها".

وأشار باسيل إلى أنّ “كل الناس ستقتنع في النهاية بأن تسليم السلاح للجيش لا يتحقّق إلا بوجود سلطة سيادية حرّة، تملك قرارها وتدعم مؤسستها العسكرية بالعتاد والرواتب والقدرات”.

صورة المقالة

وختم قائلاً: “التيار وُلد من رحم الجيش ومن محبّته، وسنبقى إلى جانبه قولًا وفعلاً. فالعسكري قد يعلّق بزّته في المنزل، لكنه لا يعلّق خدمته ولا وطنيته، لأن الجيش يعيش فينا ما دمنا نؤمن بكرامته وكرامة الوطن”.

صورة المقالة