اللقاء الديموقراطي: دعم ثابت للمؤسسة العسكرية وتمسّك بالاستحقاقات الدستورية ووقف النار

عقد اللقاء الديموقراطي اجتماعه الدوري في كليمنصو برئاسة النائب تيمور جنبلاط، وبحضور أعضاء الكتلة والقيادة الحزبية، حيث صدر بعد الاجتماع بيان تناول أبرز المواقف الوطنية والسياسية.
وجدد اللقاء تأكيده الدعم المطلق للمؤسسة العسكرية التي تواصل أداء واجباتها بكفاءة ومسؤولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تأمين كل أشكال الدعم للجيش اللبناني لتمكينه من تنفيذ مهامه بوصفه «الضمانة الوحيدة للبنان واستقراره».
وفي الشأن الأمني، شدّد اللقاء على أهمية تثبيت وقف النار عبر تطبيق بنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بالكامل، مطالبًا الدول الراعية بممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل لاحترام التزاماتها. كما دعا إلى العودة إلى اتفاق الهدنة لعام 1949، مؤكداً قناعة الكتلة بضرورة حصر السلاح بيد الدولة دون سواها.
وتوقف اللقاء عند مشروع موازنة العام 2026، حيث بدأ النقاش التفصيلي في بنودها تمهيدًا لصوغ الملاحظات النهائية، في إطار رؤية اقتصادية ومالية أكثر توازنًا.
وفي ملف الاستحقاقات الدستورية، شدد اللقاء على وجوب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، رافضًا أي محاولة لتأجيلها. كما جدد دعمه لاقتراع المغتربين لمرشحيهم في لبنان تأكيدًا لحقهم في المشاركة وصون ارتباطهم بوطنهم الأم.
كما خصّ اللقاء جزءًا من اجتماعه لاستذكار النائب الراحل زاهر الخطيب، مستعيدًا محطات من دوره الوطني ضمن الحزب التقدمي الاشتراكي ومعلميه، المعلّم كمال جنبلاط والرئيس وليد جنبلاط، وما شكّله من رمز في الحياة البرلمانية والنضال السياسي.
بيان كليمنصو أعاد رسم أولويات اللقاء الديموقراطي: دعم الجيش، حماية الدولة، احترام الدستور، وتعزيز مسار الاستقرار السياسي في البلاد.
