الخميس، ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أخبار لبنان

أساتذة اللبنانية المتعاقدون بالساعة: “لن نصمت بعد اليوم... ملف التفرغ أولوية في مجلس الوزراء”

أساتذة اللبنانية المتعاقدون بالساعة: “لن نصمت بعد اليوم... ملف التفرغ أولوية في مجلس الوزراء”
أساتذة اللبنانية المتعاقدون بالساعة: “لن نصمت بعد اليوم... ملف التفرغ أولوية في مجلس الوزراء”

أصدر الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية بيانًا شديد اللهجة، وجّهوه إلى وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي ورئيس الجامعة بسام بدران، عبّروا فيه عن “استنفادهم الكامل لصبرهم بعد أحد عشر عامًا من الإهمال واللامبالاة”.

وقال الأساتذة في بيانهم:
“نكتب اليوم بلهجة صريحة بعدما ضاقت بنا سبل الانتظار. نحن الذين نحمل رسالة وطنية قبل أن تكون أكاديمية، نعيش منذ أكثر من عقدٍ حالة من الإذلال الإداري والظلم المزمن. تعاقبت الحكومات وتبدّل الوزراء، وسقطت أنظمة وتغيرت خرائط المنطقة، لكن ملف التفرغ بقي حبيس الأدراج، وكأننا لسنا جزءًا من هذه المؤسسة الوطنية التي نعلّم فيها آلاف الطلاب بأجرٍ لا يتجاوز دولارين في الساعة.”

وأضافوا:
“خلال جائحة كورونا تُركنا لمصيرنا، من دون أي دعمٍ أو التفاتة من الوزارة أو الإدارة، ومع ذلك واصلنا التدريس إيمانًا برسالة الجامعة اللبنانية. أما اليوم، فنرى ملف التفرغ يُماطل به ويُستعمل ورقة ضغطٍ في بازارٍ سياسي، فيما مستقبل آلاف الأساتذة على المحك.”

وتساءل البيان:
“أي جامعة في العالم يمكن أن تنهض وأعمدتها الأكاديمية تعيش في غياب الأمن الوظيفي والاجتماعي؟ وهل يُراد فعلاً الحفاظ على الجامعة اللبنانية أم تفريغها من مضمونها خدمةً للجامعات الخاصة؟”

وختم الأساتذة بالتأكيد أنهم سيتابعون ملف التفرغ في مجلس الوزراء خطوة بخطوة، وأنهم سيراقبون أداء وزارة المال في توفير الاعتمادات اللازمة، “حفاظًا على الجامعة الوطنية وعلى ما تبقّى من الثقة بها كمؤسسة عامة تُجسّد مبدأ العدالة الاجتماعية والعلمية في لبنان”.